براكسا أو مشكلة الحكم
وعميقة جداً على قدر بساطتها ، إما إنه يملك بُعد نظر رهيب يكاد يرقى إلى مستوى قراءة الغد
وإما أن التاريخ يعيد نفسه بحذافيره
نحتاج في مصر إلى أن نطبع هذه المسرحية ونوزعها على كل أفراد الشعب ليفوق ويدرك الحقيقة
كم من مرة شغلونا بأمور تافهة وصغيرة وأسموها قضايا أخلاقية ودينية ونعرة كاذبة ليعموا عيوننا عن سرقاتهم ونهبهم
المسرحية عبقرية وتصف بدقة مذهلة ما يحدث الآن في مصر ، حيث الشعب لا يفهم شيئاً والكل منشغل بسرقة الآخر الذي يسرقه هو نفسه :(
حال مؤسف جداً
استمتعت و أنا بصنف كل شخصية و كل عهد سياسي ما بين عهود ناصرر و السادات و مبارك و الفظيع إن نهاية الحقب الثلاث كان بثورة رغم إن المسرحية دي نشرها الحكيم كاملة لأول مرة 1954أول مرة أقرأ مسرحية و فعلا حيوية الحوار شئ رائع طول المسرحية كنت معجبا بموقف أبقراط .. لم أستصغ قراره الأخيررغم اعجابي الشديد في السابق بـ المسيري كفيلسوف في قلب المظاهرة !!! هل تغيرت أفكاري!
"ألم تسألوا أنفسكم.. لماذا تثرى هذه العصبة كل هذا الإثراء والكثيرون منكم فقراء ألم تسألوا أنفسكم من أين خرجت هذه الأموال الهائلة التى اكتنزها الملك بلبروس وحاشيته في هذا الزمن القصير ألم تفطنوا إلى أنها من دمكم أنتم دون أن تشعروا لأنهم كانوا مهرة فلم يصخبوا أو يعنفوا بل وخزوا جلودكم بإبرة ثم جعلوا يمتصون دماءكم في صمت إلى أن خدروكم ورشوا زعماءكم وغمروكم في هذا الخمول الذى تعيشون فيه الآن.. فهل أنتم راضون"براكسا هي مسرحية رمزية سياسية استوحى الحكيم فصلها الأول من كوميديا "مجلس النساء" لأريستوفان
هو الحكيم وكفى! وعلى بساطتها تستحق بجدارة أن توضع في قائمة علامات المسرح العربي. يصفنا كأنه حي بيننا أم هل هذا هو حالنا منذ زمن الحكيم ونحن من لم نستفق ولم نتنبه! كل ما أعرفه أنه عبقري وكفى.
أول قراءة لي للحكيمتوقعت أفضل من ذلك بصراحة .. لا أقارنه بشكسبير و لا أدعي علم بالمسرحلكن المسرحية كانت سطحية و مباشرة - على ما أظن - أكثر من اللازملكنها لا تزال جيدة للغاية
مسرحية اكثر من رائعة وتستحق الاطلاع وكالعادة لغة العربية الفصحي فاتنة جداً وزادت من جمالية المسرحية
4.5/5رائعة أخرى من روائع الحكيم ... ولا يسعنى سوى التساؤل لماذا اندثر المسرح العربى الآن وقد كان به العديد من التحف الفنية حتى وقت قريب ويرجع الفضل فى ذلك لباكثير و الحكيم و ربما اقتصر دوره الحالى على الكوميديا بتطرق طفيف لمشكلات العصر على أنه لا يتوقع مشكلات مستقبلية كما فى هذه المسرحية.ما جذبنى للمسرحية فى البداية اسمها : " براكسا " الاسم الذى استخدمه العراب فىأسطورة حسناء المقبرةواستكملتها لأنها من نوع المسرحيات التى أفضل مثل بيجماليون.قد أعود لكتابة تحليل للشحصيات وتفصيل الأحداث فيما بعد
توفيق الحكيم
Paperback | Pages: 171 pages Rating: 3.97 | 1103 Users | 141 Reviews
List Of Books براكسا أو مشكلة الحكم
Title | : | براكسا أو مشكلة الحكم |
Author | : | توفيق الحكيم |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | Anniversary Edition |
Pages | : | Pages: 171 pages |
Published | : | (first published 1939) |
Categories | : | Plays |
Explanation In Pursuance Of Books براكسا أو مشكلة الحكم
تحفة ، ممتعة وعبقرية جداًوعميقة جداً على قدر بساطتها ، إما إنه يملك بُعد نظر رهيب يكاد يرقى إلى مستوى قراءة الغد
وإما أن التاريخ يعيد نفسه بحذافيره
نحتاج في مصر إلى أن نطبع هذه المسرحية ونوزعها على كل أفراد الشعب ليفوق ويدرك الحقيقة
كم من مرة شغلونا بأمور تافهة وصغيرة وأسموها قضايا أخلاقية ودينية ونعرة كاذبة ليعموا عيوننا عن سرقاتهم ونهبهم
المسرحية عبقرية وتصف بدقة مذهلة ما يحدث الآن في مصر ، حيث الشعب لا يفهم شيئاً والكل منشغل بسرقة الآخر الذي يسرقه هو نفسه :(
حال مؤسف جداً
Details Books Concering براكسا أو مشكلة الحكم
Original Title: | براكسا أو مشكلة الحكم |
Edition Language: | Arabic URL http://www.titaniumstores.com/dp/B00K9V4128 |
Characters: | براكسا جورا, الفيلسوف أبقراط, هيرونيموس, بلبروس, كريميس, كاتمة السر |
Rating Of Books براكسا أو مشكلة الحكم
Ratings: 3.97 From 1103 Users | 141 ReviewsCommentary Of Books براكسا أو مشكلة الحكم
الي القصر فليحيا الشعباستمتعت و أنا بصنف كل شخصية و كل عهد سياسي ما بين عهود ناصرر و السادات و مبارك و الفظيع إن نهاية الحقب الثلاث كان بثورة رغم إن المسرحية دي نشرها الحكيم كاملة لأول مرة 1954أول مرة أقرأ مسرحية و فعلا حيوية الحوار شئ رائع طول المسرحية كنت معجبا بموقف أبقراط .. لم أستصغ قراره الأخيررغم اعجابي الشديد في السابق بـ المسيري كفيلسوف في قلب المظاهرة !!! هل تغيرت أفكاري!
"ألم تسألوا أنفسكم.. لماذا تثرى هذه العصبة كل هذا الإثراء والكثيرون منكم فقراء ألم تسألوا أنفسكم من أين خرجت هذه الأموال الهائلة التى اكتنزها الملك بلبروس وحاشيته في هذا الزمن القصير ألم تفطنوا إلى أنها من دمكم أنتم دون أن تشعروا لأنهم كانوا مهرة فلم يصخبوا أو يعنفوا بل وخزوا جلودكم بإبرة ثم جعلوا يمتصون دماءكم في صمت إلى أن خدروكم ورشوا زعماءكم وغمروكم في هذا الخمول الذى تعيشون فيه الآن.. فهل أنتم راضون"براكسا هي مسرحية رمزية سياسية استوحى الحكيم فصلها الأول من كوميديا "مجلس النساء" لأريستوفان
هو الحكيم وكفى! وعلى بساطتها تستحق بجدارة أن توضع في قائمة علامات المسرح العربي. يصفنا كأنه حي بيننا أم هل هذا هو حالنا منذ زمن الحكيم ونحن من لم نستفق ولم نتنبه! كل ما أعرفه أنه عبقري وكفى.
أول قراءة لي للحكيمتوقعت أفضل من ذلك بصراحة .. لا أقارنه بشكسبير و لا أدعي علم بالمسرحلكن المسرحية كانت سطحية و مباشرة - على ما أظن - أكثر من اللازملكنها لا تزال جيدة للغاية
مسرحية اكثر من رائعة وتستحق الاطلاع وكالعادة لغة العربية الفصحي فاتنة جداً وزادت من جمالية المسرحية
4.5/5رائعة أخرى من روائع الحكيم ... ولا يسعنى سوى التساؤل لماذا اندثر المسرح العربى الآن وقد كان به العديد من التحف الفنية حتى وقت قريب ويرجع الفضل فى ذلك لباكثير و الحكيم و ربما اقتصر دوره الحالى على الكوميديا بتطرق طفيف لمشكلات العصر على أنه لا يتوقع مشكلات مستقبلية كما فى هذه المسرحية.ما جذبنى للمسرحية فى البداية اسمها : " براكسا " الاسم الذى استخدمه العراب فىأسطورة حسناء المقبرةواستكملتها لأنها من نوع المسرحيات التى أفضل مثل بيجماليون.قد أعود لكتابة تحليل للشحصيات وتفصيل الأحداث فيما بعد
0 Comments:
Note: Only a member of this blog may post a comment.